تصميم وتنفيذ البحوث بدقة

كشفت دراسات عديدة سوء نوعية كثير من تقارير التجارب السريرية، مما دعا إلى تطوير وتطبيق معايير لكتابة تلك التقارير بحيث تُوضِحْ عدد المرضى الذين عُرِضَ عليهم المساهمة بالتجربة، وعدد الذين رفضوا الدعوة، وتُقَدِّم النتائج حسب مجموعات المعالجة التي اختيرت في البدء. ولكن مازال من الضروري تحسين (1) اختيار السؤال الذي يتعامل معه البحث و (2) طريقة صياغة ذلك السؤال لضمان أن حصائل المعالجات التي انتقيت للتقييم هي تلك التي يعتبرها المرضى هامة، و (3) إتاحة المعلومات للمرضى (انظر الفصلين 11 و 12)، ويمكن القيام بعمل تمهيدي استكشافي لتقدير تقبل المرضى لتجربة مقترحة، ولتوضح نواقص تصميم التجربة، ولتحديد حصائل أكثر صلةً بالمرضى، وحتى لتحديد مدى الحاجة لإجراء التجربة[5, 6].

يساعد ذلك على توفير الكثير من الوقت والمال والاحباط، كما وَصَفْنَا بالنسبة للتجربة السريرية على الرجال المصابين بسرطان بروستات موضعي التي وصفناها سابقاً والتي أظهرت أن استطلاع آراء المرضى قد حَسَّنَ تصميم البحث والمعلومات المقدمة للمساهمين المحتملين به عبر تحديد مخاوف الرجال المدعوين للمساهمة وحاجتهم للمعلومات[7].