معالجة الوَحْمَات الخَمْرِيَّة بالليزر

تنجم العلامات الولادية المعروفة باسم الوَحْمَات الخَمْرِيَّة عن توسع أوعية الدم في الجلد بشكل مشوِّه ودائم، ويَشيع حدوثها على الوجه، وتزداد قتامةً مع نمو الطفل، وقد يكون التشوه الناجم عنها شديد الازعاج. جُرِّبَتْ على مدى أعوام طويلة معالجات عديدة تضمنت التجميد والجراحة والتشعيع ولكن كانت تأثيراتها ضعيفةً وكانت لكل منها تأثيرات جانبية عديدة، حتى أُدْخِلَتْ المعالجة بالليزر فكانت لها نتائج مدهشة إذ يُشاهد التحسن عادةً بعد جلسة ليزر وحيدة في معظم أنماط الآفات، دون أن يترافق ذلك إلا بأذى عابر ناجم عن تَشَتُّت الحرارة من الليزر إلى النُسُج الجلدية المحيطة بالآفة[2], [3]

.